في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار تعاني الكثير من الطبقات الكادحة في المجتمع المصري من تلك الظروف الصعبة، وخاصة عمال اليومية، وفي ذلك الإطار نوضح الآن قصة بائع غزل البنات الذي أبكى الملايين على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن يأس في كسب قوت يومه فماذا فعل حتى يتصدر الترند خلال العيد المبارك؟.

قصة بائع غزل البنات

وثق مقطع فيديو عشوائي قصة بائع غزل لبنات في نهاية يومه بعد أن فشل في بيع أية أكياس غزل بنات من بضاعته، بعد أن بذل مجهود كبير وسار على قدميه طواليوم وقفة العيد، وقام بما يلي:

  • مزق أكياس غزل البنات ورماها جميعها على الأرض بعد أن ضاق صدره وحبس الدموع في عينه.
  • وكان ذلك بعد أن فشل في تحصيل إيراد يومه، ليعود به الى عائلته.
  • وقد اثار المقطع حفيظة الكثيرين من أصحاب القلوب الرحيمة.
  • وتم تداوله على نطاق واسع وتصدر الترند ليعكس مدى سوء الاوضاع الاقتصادية في مصر خلال الآونة الأخيرة.
  • وما تعانيه بعض الطبقات الكادحة في ظل غلاء المعيشة وصعوبة كسب الجنيه بشكل يومي.
  • وقد صرح أن السبب وراء فعلته أنه في يوم الوقفة، وقد عجز عن توفير العيدية لأولاده.
  • كما أنه عجز عن شراء متطلبات العيد لأهل بيته.

من هو بائع غزل البنات الذي تصدر الترند؟

نوضح الآن اسم صاحب مقطع الفيديو المحزن الذي أبكى الملايين خلال الساعات الماضية، أثناء عيد الأضحى المبارك، وفق ما يلي:

  • اسمه: محمد حسين إبراهيم.
  • العمر: رجل خمسيني.
  • الحالة الاجتماعية: متزوج ويعول.
  • محل الميلاد والسكن: صعيد مصر.

فرج  الله قريب

يروي صاحب القصة محمد حسين إبراهيم، أنه ظل يجوب الشوارع طوال يوم وقفة عيد الأضحى المبارك على أمل أن يوفر بعض الجنيهات لشراء مستلزمات العيد لأولاده الصغار، وكان ذلك في ظل ارتفاع الحرارة الشديدة، ولكنه عجز عن بيع أكياس غزل البنات فأصابه اليأس والإحباط وألقى بها على الأرض ثم عاد إلى منزله خالي الوفاض، ولكن فرج الله كان قريب أكثر مما يتصور، وقد قم بتوثيق المقطع شاب من دون علمه، وانتشر على السوشيال ميديا:

  • فوجئ صاحب القصة المحزنة بعدد كبير من أهالي قريته يطرقون بابه و يعرضون عليه المساعدة.
  • كما دفع مقطع الفيديو بعض من رجال الأعمال وفاعلي الخير للبحث عنه ومساعدته لإقامة مشروع تجاري ثابت يتكسب منه.

المصدر: نبأ العرب

Share.

Comments are closed.