غمرت مشاعر الحزن شوارع قرية دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، وذلك بعد أن لفت مياه الصرف الصحي مقبرة الشيخ الشعراوي، إمام الدعاة ورمز من رموز الإسلام في مصر، في مشهد أثار غضب واستياء الجميع، لتكون هذه فاجعة لم تكن متوقعة، ونتيحة لذلك فاجأت المقبرة زوار الضريح الذين اعتادوا زيارته لقراءة الفاتحة والدعاء، فبدلاً من رائحة المسك والعطر المعتادة، فاضت رائحة كريهة من مياه الصرف التي غمرت المكان، ومنعت المصلين من الوصول إلى قبر الشيخ الجليل، ولكن ما سبب هذه الكارثة وموقف السلطات المصرية منها؟ دعونا نتعرف عليها.

غرق مقبرة الشيخ الشعراوي

في يونيو 2024، تعرضت مقبرة الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، في قرية دقادوس بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، للغرق في مياه الصرف الصحي، وتسببت في إغلاق الضريح بشكل مؤقت أمام الزوار، وذلك بعد أن تفاجئت الأهالي بوجود كميات كبيرة من المياه تغمر الضريح ومنطقة المقابر المحيطة، مما أثار استياء عدد كبير بين محبي الشيخ الشعراوي، وفيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول الحادث:

  • تاريخ الحادث: 18 يونيو 2024.
  • سبب الحادث: عطل مفاجئ في محطة الصرف الصحي.
  • الآثار: غرق ضريح الشيخ الشعراوي، ومنطقة المقابر المحيطة، وإغلاق الضريح بشكل مؤقت أمام الزوار، مع وجود حالة من الاستياء بين محبي الشيخ الشعراوي.

السيسي يتدخل لإنقاذ ضريح الشعراوي

وقد أرجعت السلطات المحلية سبب الغرق إلى عطل مفاجئ في محطة الصرف الصحي في المنطقة، مما أدى إلى تراكم المياه وارتفاع منسوبها بشكل كبير، وبعد تدخل عاجل من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم اتخاذ خطوات سريعة لمعالجة الموقف، منها:

  • تم استبدال الماكينة المعطلة في محطة الصرف بأخرى جديدة.
  • كما تم إضافة ماكينتي رفع احتياطي لمنع تكرار حدوث مثل هذه المشكلة في المستقبل.
  • وبفضل تلك الجهود، تم إعادة فتح ضريح الشيخ الشعراوي أمام الزوار بعد معالجة مشكلة الصرف الصحي.

معلومات عن المقبرة

وفيما يلي أبرز المعلومات الهامة عن مقبرة الشيخ محمد متولي الشعراوي:

  • تقع مقبرة الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، في قرية دقادوس بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
  • يتوافد محبو الشيخ الشعراوي من جميع أنحاء العالم لزيارة قبره.
  • يقرأ الزوار الفاتحة للشيخ ويتذكرون تاريخه ومواقفه الدينية.
  • كما تم ملاحظة وجود عدد كبير من الزوار الوافدين من مختلف الدول العربية والإسلامية، خاصة طلاب جامعة الأزهر الشريف من دول جنوب شرق آسيا.

المصدر: نبأ العرب

Share.

Comments are closed.