كان لمقطع فيديو صغير لم يتجاوز بضع دقائق ظهر فيه بائع غزل البنات وهو يائس من الحياة سبب في وصول العديد من المفاجآت إليه بعد رحلة شقاء دامت سنوات ليجعله يتصدر الترند ويبكي عليه الملايين في مصر والوطن العربي، حيث خطف الرجل الصعيدي الشاب قلوب المصريين بعد أن ألقى بكافة ما يملك من بضاعة على الأرض نتيجة أن يأس من كسب قوت يومه.

بائع غزل البنات

يسير على قدميه طوال اليوم في شمس الصيف الحارقة، يجوب شوارع مدينة سوهاج من أجل أن يتكسب بعض الجنيهات القليلة مع كل مساء ليكفي بيته وطلبات أولاده التي لا تتجاوز الحد الأدني للبقاء على قيد الحياة، تلك هي قصة بائع غزل البنات الذي تصدر السوشيال ميديا منذ يوم السبت الماضي وهو يوم وقفة عيد الاضحى، أما عن باقي تفاصيل القصة المحزنة، فجاءت كما يلي:

  • منذ صبيحة يوم الوقفة ويجوب الشاب المصري محمد حسين شوارع مدينة سوهاج باحُا عن الرزق.
    لكونه يقوم ببيع أكياس غزل البنات.
  • وقد استمر الشاب المصري ذو البشرة السمراء في السعي طوال اليوم ولكن دون فائدة.
  • فضلاً عن مضايقات الصبية الصغار له طوال اليوم.
  • لذا يأس الشاب من التكسب بالحلال وانهار في المساء فألقى ببضاعته على قارعة الطريق.
  • وقد قام بتصوير المشهد المحزن شاب كان يسير في الطريق صدفة.
  • ليلقى مقطع الفيديو رواجًا كبيرًا على منصات السوشيال ميديا المختلفة.

من هو الشاب المصري الذي ابكى رواد السوشيال ميديا؟

اسمه محمد حسين، ينتمي إلى نجع العقارية بقرية أولاد سالم في مركز دار السلام شرق محافظة سوهاج، أما عن باقي تفاصيل حياته الشخصية، جاءت كما يلي:

  • الجنسية: شاب مصري.
  • العمر: في اواخر الثلاثنيات.
  • الحالة الاجتماعية: متزوج ويعول 7 أشخاص، وهم الأب- الأم- الزوجة- 4 فتيات.
  • المهنة: بيع غزل البنات بالشوارع بحثًا عن قوت يومه.

الصبر مفتاح الفرج

أثار مقطع الفيديو الذي التقطه شاب آخر مجهول الهوية حتى الآن الغضب والحزن بين مستخدمي موقع الفيسبوك، وسط التساؤلات عن هوية البائع ومنزله وكيفية الوصول إليه، وهنا كان الصبر مفتاح الفرج، وبارد الكثير من أصحاب القلوب الرحيمة بتقديم المساعدات للرجل الذي سعى لكسب رزقه من دون فائدة كما بادر أحد رجال الأعمال بتقديم المساعدة للشاب في فتح مصدر رزق ثابت له.

المصدر: نبأ العرب

Share.

Comments are closed.